Thursday, December 15, 2011

مقبرة العلماء

إن عهد الطاغية المشئوم لم يكن مقبرة للعلماء فحسب بل هو مقبرة للأدباء, للكتاب ,لكل البارزين من أهل الفضل والمروءة والنبل. ذلك لان العلماء هم الذين نوه الله بمكانتهم عنده, ووصفهم بأجمل الصفات والنعوت التي يحبها الله في عباده المخلصين ... فقال جل من قائل : "إنما يخشى الله من عباده العلماء" كما أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكر أن "العلماء ورثة الأنبياء" 
و"العلم يبني بيوتا لا عماد لها 
والجهل يهدم بيت العز و الشرف"


عمل ذلك الطاغية المتكبر طيلة عهده الغابر على إطفاء مصابيح الهدى والنور, وحرم هذا الشعب الأبي من قادة الفكر ومنارات الهدى والخير.
مدينة طرابلس كانت تعج بالعلماء وبمعاهد الدين الإسلامية , وكان يقصد معهد ميزران , ومعهد احمد باشا وفود كثيرة من طلبة الزاوية وغريان والقره بوللي ومن كل مكان , إضافة إلى الطلبة من طرابلس نفسها وضواحيها ,


وفي مدينة زليطن (زليتن) وقماطه ومسلاتة والزاوية وغريان وغيرها معاهد عامرة لتحفيظ القرءان , وتعليم العلم الشريف واذكر من العلماء الذين كانوا يقومون بالتدريس في معهد احمد باشا وحده أصحاب الفضيلة 1- الشيخ علي النجار 2- الشيخ علي الغرياني 3- الشيخ المهدي ابوشعالة 4- الشيخ عبدالرحمن القلهود 5- الشيخ ابوبكر بلطيف 6- والشيخ محمد المصراتي
وفي معهد ميزران بالإضافة إلى الشيخ علي الغرياني الشيخ علي العربي المسلاتي والشيخ الهادي ابن سعود 


أما لو أراد الإنسان أن يسرد أسماء العلماء خارج المعهدين المذكورين لطالت بنا القائمة لتشمل أعدادا كثيرة من أصحاب الفضيلة العلماء أمثال الشيخ منصور ابوزبيدة , والشيخ سليمان الزوبي , والشيخ الهادي عرفة , والشيخ محمود المسلاتي , والشيخ محمد ابن عليوة , والشيخ عمر الجنزوري , والشيخ الطاهر سبيطة , والشيخ عز الدين الغرياني, والشيخ الصادق الغرياني , والشيخ عبدالسلام خليل , والشيخ حميدة الحامي , والشيخ خليل المزوغي , والشيخ علي سيالة وغيرهم 


أما عن مشايخ المعهد الأسمري ومعهد الدوكالي , وزاوية الأبشات وزاوية أبوراوي وغيرها فحدث ولا حرج هؤلاء العلماء كانوا متواجدين في عصر واحد.
كذلك لو أضفنا إلى هؤلاء الأفذاذ قوائم الخريجين من كليات الأزهر الشريف ومن جامعات القاهرة لامتد بنا العدد إلى عشرات وعشرات من خريجي الزاوية وطرابلس ومصراتة وغيرها وغيرها هؤلاء العلماء جميعا وأمثالهم عاشوا في عهد الطاغية المشئوم مغمورين ممنوعين من نشر العلم وفيض المعرفة في بيوت الله وبين مواطنيهم المشغوفين بالعلم, المتعطشين لنهل المعرفة من منابعها الصافية .


هذا ولجهل كثير من شبابنا المعاصر بأصحاب الفضيلة هؤلاء وأمثالهم ممن لم تحضرني أسماؤهم تجرؤوا على القول بان طرابلس ليس بها علماء.
وبديهي أن هؤلاء العلماء وغيرهم قد ورثوا علمهم لشباب لا يحصون عددا والذي منع من ظهورهم وانتفاع الناس بهم أمثال د.محمد عزالدين الغرياني, ود.عبدالرحمن الميلادي, والشيخ حسين شرلالة, والشيخ محمد ابوسعيده هو السبب نفسه الذي حرم الناس من الانتفاع بعلمهم...عوضنا الله خيرا في علمائنا الذين لا يزالون على قيد الحياة في عهد ثورتنا الظافرة.


عبدالقادر الجهاني

روح وجسد

كل كائن حي مكوناته روح وجسد, هذا هو القاسم المشترك بين الإنسان الذي خلقه الله وأبدع صنعه, وبين الحيوان بكل أصنافه وأنواعه, وندع ألان عالم الحيوان جانبا, ونخلص إلى عالم الإنسان الذي فضله الله, و حباه بمزايا وعطايا كثيرة.
من هذه المزايا والعطايا ما ندركه ونعقله, ومنها ما لا يدركه منا إلا العالمون " الم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة". ودعنا مرة ثانية من الإنسان الكافر وهو معرض عن ربه و منصد عن سبيله        "أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولائك في ضلال مبين" إنما الذي يهمنا هنا ذلك الإنسان المسلم فهو الخليفة في الأرض والمطلع بحقوق خالقه عليه هذا الإنسان المسلم – ذكرا كان أو أنثى هو موضوع الحديث والبحث والاهتمام.
غذاء الروح وغذاء الجسد
يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته
                                    أتطلب الربح مما فيه خسران
فانهض إلى الروح فاستكمل فضائلها
                                     فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

هذا وغذاء الآدمي غني عن البيان والتعريف, نعرفه ونتناوله ونسعى إليه ونحث له الخطى, وان كنا لا نتوقف في تناول أطعمتنا عند الضروري من الطعام والشراب, بل نتجاوزه إلى ما تشتهيه أنفسنا وتدفعنا إليه متابعتنا للغير وتقليده, ولو أدى ذلك في النهاية إلى إلحاق الضرر بصحتنا أحيانا. هذا عن غذاء الأجسام فماذا عن غذاء الأرواح ياترى؟!

شرع الله العبادات لتسد هذا الجانب من حاجة الإنسان الروحية: الصلاة – الصيام – الحج – قراءة القرآن وتدبره – قراءة أحاديث المصطفى وتفهمها – ذكر الله – الصلاة والسلام على رسول الله – تعلم العلوم والمعارف التي تؤدي إلى معرفة الله عز وجل, ومعرفة رسوله, وتأثير هذا الرسول في إصلاح الأفراد والجماعات, إلى آخر ما هنالك مما يساهم في تكوين شخصية المسلم تكوينا قويا وسليما.

ولنعد من حيث بدأنا: نعود إلى الصلاة, فما هي هذه الصلاة التي تغذي أرواحنا, والتي تصلنا بخالقنا في لحظات نسعد فيها بالوقوف
بين يدي ربنا: نناجيه – نتأمل ما نتلوه من كلماته – تخشع قلوبنا – تمتلئ صدورنا حبا وإجلالا وتعظيما لهذا الإله الخالق الأجل الأعظم.
هل الصلاة المطالبون بأدائها هي تلك التي نحظى فيها بمثل هذه التأملات والاشراقات, أم هي هذه الصلاة التي لا تعدو أن تكون حركات ذات ركوع وسجود وحسب. وهنا يبرز موضوع ذو خطورة وجلل, نوه عنه رسولنا في قوله:" من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا تزيده من الله إلا بعدا "
فإذا ما أردنا يا إخوتنا أن نسلم من غضب الله علينا فلنراجع أنفسنا ونحن نصلي وتسائلها هل هذه الصلاة التي نقوم بأدائها ألان هي تلك الصلاة التي تليق بربنا وخالقنا, وصاحب الفضل علينا وعلى الناس أجمعين.
التفكير يا إخوتي في الصلاة وفي سواها رقي روحي – التفكير يساهم في تخليصنا من الركود الروحي – التفكير يورث المعرفة الحقة – التفكير قرب إلى الله – التفكير قد يؤدي إلى تحقيق سعادات لانهاية لها.


عبدالقادر الجهاني

وانطلق المارد

أن ثورتنا المباركة لم يقتصر نفعها على الإنسان فحررته من العبودية والاستبداد وخلصته من السجون والهوان ولكن قد تعدي نفعها الى هذا القلم المعطاء , فانطلق قويا مدويا وظل صارخا مزمجراً : يتفاعل ويتعانق مع أصوات أسلحة المجاهدين الأبطال , تلك الأسلحة المنطلقة الى صدور الكتائب المعتدية الظالمة التي صبت نيران راجماتها ولعدة أشهر على الأحياء الآمنة فدمرتها وقطعت أشلاء ساكنيها الأحرار. ظالم سلط ظلمته , ومجرم سلط ذئابه ... فاقد لكل معاني الإنسانية سلط سفاكي الدماء ومنتهكي الحرمات .. بئس الحاكم هو , وسحقاً لتلك الكتائب المجرمة التي شُتت شملها ومزق كيانها ثوارنا الأشاوس في كل بقعة أرض من تراب أرضنا الغالية ...
فألف تحية وتحية لثوارنا في كل مكان , وألف تهنئة وتهنئة لشعبنا البطل المغوار
ورحم الله شهداءنا الابرار , واسكنهم فسيح الجنان . آمين

أخوتي اصحاب الأقلام الشريفة الصادقة ان القلم هو الوسيلة الكبرى للتفهيم والتبيين , وهو الذي يغذي عقول القارئين بذخائر العلوم من عقول العلماء , وافهام الحكماء , وقد ذكر الله في سياق الامتنان قوله (( الذي علم بالقلم ,علم الانسان ما لم يعلم ))
ثم ان العلوم المخبأة في بطون الكتب كلها من نتاج هذا المخلوق البسيط في شكله , الخطير في أثره وتأثيره .
وحتى يلفت المولى جل وعز نظرنا إلى عظيم نفع هذا القلم أقسم به في مبدإ سورة من كتابه المجيد فقال (( ن والقلم وما يسطرون ))وأنت أخي القاريء وأنت اختي القارئة وكل من تعلم ويتعلم لولا هذا القلم ونتاجه الوفير النافع ما سما هذا الانسان الذي فضله الله على كثير من خلقه واوصله إلى مدارج الرقي الحضاري حتى حقق من الفوائد المادية والمعنوية ما لم يكن يحلم به احد من قبل وكما أن اللسان ترجمان القلب , فكذلك القلم هو ترجمان العقل والقلب والخواطر أن هذا القلم الثائر اليوم . كان قد مضى عليه عدة عقود من الزمن وهو مكمم لا ينطق ببنت شفه , وممنوع من ان يفصح عما في الصدور , ويترجم عما في الخواطر .
لهذا ونطرأ ً لما للكلمة من تأثير على النفوس , وتوجيه صائب أو خاطئ لمسار المجتمعات ؛ لذلك وجب مراقبة الله تعالى في كل ما نقول ونكتب .. نسأل الله التوفيق والسداد


عبدالقادر الجهاني 
 

Saturday, July 2, 2011

Support the Libyan Struggle for Freedom


Please modify this message as necessary or send as is to the decison makers and international press to refute Gaddafi's propaganda.

The Libyan people call on the international community and decision makers to continue their support for the Libyan struggle for Freedom and intensify the pressure on Gaddafi regime to halt killing of civilians and shelling of the liberated cities and towns. The Gaddafi regime is using every propaganda means available to him to distort the facts and appear as a hero or victim of NATO intervention in an attempt to neutralize world support to the Libyan people and then secure unobstructed continuation of his brutalities against the Libyan people.

- Gaddafi and his family are the problem that resulted in the current crisis and any solution that does not explicitly include their departure will only exacerbate the problem.

- The show of support that accompanied Gaddafi's speech is fake and not representative of people stance and mood. The crowd, although the most that Gaddafi could gather in one place, was primarily comprised of mercenaries, foreign labour and citizens lured or forced to attend the show of support.

- We demand the release of Libya's frozen assets and use them to send urgent relief supplies to the liberated cities and Libyan refugees in Tunisia and Egypt

- The Libyan people are in support of NATO's campaign and demand that it intensifies and be concentrated on the Gaddafi forces. Contrary to the propaganda shown on the Gaddafi TV, collateral damages has been minimal. People injuries or died due to normal causes are being forced to blame that on NATO in front of the camera to avoid punishment.

- We support France's arming of the freedom fighters. It is in full compliance with the UN resolution. Without well armed freedom fighters, the struggle will only prolong resulting in more suffering of the Libyan civilians



Government Politicians
UN & Security Council:

Human Rights Organizations:

Media:

Friday, June 24, 2011

Victim Stories

 
 
والدة الشهيدة رقية فوزي المبروك تروي تفاصيل مقتل ابنتها

الطفلة رقية في الثالث عشر... من عمرها ولدت بتاريخ 25/5/1998 تدرس بالصف السابع بمدرسة المسيرة سابقا بمدينة شحات تهوى رقية الألعاب والعب مع الأطفال وتحب مشاهدة التلفاز تمنت آن تكون دكتورة أطفال كان هذا حلم طفولتها ولكن أحلامها الصغيرة ماتت معها
استشهدت في بداية الإحداث بم...دينة شحات
برصاصة غادره من قبل مرتزقة القذافي لم تدخل مظاهرة ولم تحمل سلاح ولكنها كانت داخل غرفتها وخرجت لتشرب قليلا الماء وعادت لتأوي إلى فراشها ولكنها لم تصل إليه رصاصة اخترقت رأسها الصغير وأوقعتها قتيلة
والدة رقية السيدة نعيمة محمد بن طاهر قاتلوا ابنتي الوحيدة
في يوم الأربعاء 16/2/2011 ذهبت رقية للمدرسة ووجدت داخل المدرسة شعارات مكتوب عليها الشعب يريد إسقاط النظام ووجدت بعض لطلبه يرددون هذه العبارات داخل المدرسة رددت الكلمات مع رفاقها بالمدرسة ولكن احد المدرسين حذرها من عدم تكرار ذلك خوفا عليها وعلى آسراتها عادت رقية للمنزل وكتبت واجبها وغيرت جدول المدرسة جلست معها وكتبنا ساويا بعض وجباتها في مادة الرياضيات وفي يوم الخميس 17/2/2010 ذهبت للمدرسة كالمعتاد ولكنها عادت الساعة الثامنة لأنها لم تجد طلبه وكل الطلاب تغيبوا في ذلك اليوم في هذا اليوم طلبت مني رقية آن اعد لها وجبه مكرونة سوقوا لأنها تحبها كثيرا بعد الغداء وفي المساء ذهبت لتقديم العزاء لأحد صديقاتي وتركت رقية برفقه أخواتها الثلاثة في البيت في ذلك الوقت كانت هناك مظاهرات سلمية في مدينة البيضاء عدت الساعة التاسعة للبيت وقد كانت رقية تنتظرني بشوق لم أراه في عيناها من قبل رقية سمعت أن هناك مظاهرات في مدينة البيضاء سألتني ما أخبار البيضاء وقد كانت ترى مظاهرات بنغازي في التلفزيون قلت لها الله يستر هم يطلقون النار في ذلك اليوم سألت رقية صديق زوجي ما معني كلمة بلاطجية ولكنه لم يجبها وقال لها أنتي لا تعرفين شيء مازلتي صغيرة كانت تتابع لإحداث في مصر وتود آن تعرف معنى هذه الكلمة سألتني ما معني بلاطجية قالت لها البلاطجية ناس مأجورين يقتلون من اجل المال تناولنا وجبة العشاء وعلى تمام الساعة العاشرة دخلت رقية غرفتها مع أخيها محمد للنوم في ذلك اليوم فر مرتزقة القذافي من البيضاء إلى مدينة شحات سمعنا صوت الرصاص وإطلاق النار كان هناك ضرب عشوائي للمتظاهرين خفت على أطفالي أن يفجعوا من صوت إطلاق النار دخلت غرفتهم كي احمل ابني حذيفة وباقي أبنائي للغرفة المجاورة نهضت رقية لتشرب قليلا من الماء سمعت صوت الرصاص سألتني والنوم في عيناها وهي تنظر لي ؛ مازالوا يضربوا هضوم اختفى صوتها بعد هذه الكلمة سمعت صوت أطلاقة قوية عندما سمعت صوت الاطلاقة قلت لها انتبهي يا رقية سمعت صوت خرير مثل خرير الشاي رصاصة اخترقت رأسها الصغير رفعتها إلى أعلى وأسقطتها على الأرض لم اعرف ما حدث أشعلت ضوء الغرفة لم أرى لا دمائها غطت وجهي كانت هي أخر كلمة نطقتها حملتها بين يداي جسدها كان خفيف لان رأسها أصبح خفيف رأسها دمر وانفصل عن جسدها وتبعثرت أشلائه في أنحاء الغرفة خرجت اصرخ رأني احد الشباب شاب اسمه عبد الناصر بوسبايل ولأخر يدعى محمد الحطابة حملوها عرفوا أنها ماتت قالوا أن لله وان إليه راجعون صدم والدها حملها بين يداه وخرج حافيا للكتائب وهو يبكي ويصرخ قائلا قتلتم ابنتي يا كلاب خرجوا بها إلى المستشفى للفور وضعوها في تلاجه الموتى هناك أيضا رصاصات اخترقت سرير شقيقها محمد الذي كان تعتلي سريره محمد مصدوم لقد رأى دمائها محمد انهار من الموقف لقد رأى دمائها تملاء الغرفة وأصبح يكره أي شخص يرتدي الزى العسكري حتى لو كان من الثوار لا يزال يبكي على رقية إلى اليوم لم أتوقع أن يحدث هذا كنت أريد عن انقلها من غرفتها لن أنسى ما حدث أتمن آن اقتل الطاغية بيدي كي انتقم منه محمد شقيقها الصغير ابن الحادي عشر ربيعا لن أنسى رقية رقية نصفي الأخر وأختي الوحيدة مازلت احتفظ بألعابها حياتي فارغة من دونها أتنمن آن اكبر كي اذهب للجبهة واثأر لها منهم
جدتها عزيزة التي انهالت دموعها وهي تحدثني عنها رقية قريبة مني جدا تملاء عليا البيت تحب آن تنام إلى جانبي تحب الرقص كثيرا تحب الموسيقى حركاتها غريبة طبعها جميل كانت القريبة لقلبي تحبي كثيرا فجعت بخبر وفاتها كنت ذلك اليوم اتصل بهم كي اطمئن عليهم باستمرار كنت أخشى عليهم يوم الجمعة سمعت خبر وفاتها صدموني قالوا لي رقية قتلت انهرت انفصل رأسي عن جسمي رقية قتلها المرتزقة رقية ماتت لم أتوقع هذا ابنتي تصرخ وتقول لي ابنتي مات رقية خلاص ماتت يا أمي انا ابكي عليها لليوم ربي ياخد الحق وينصر الثوار ويصبر أمها أقول للرقية واشعر إنها تسمعني عليكم صباح الخير حتى وهي بعيدة داركم . بعد جينا لأوهام الدار العقل احتار بلا رادة سالان الأنظار. بعد جينا لأوهام البيت لاريدي لاشى لقيت امفيت حطب حرقته نار. ربي يصر الثوار ويأخذ الحق من الظالم

Monday, June 13, 2011

Libyan Heros: Forever Alive

Just few of the many Libyan heros who sacrified their lives and defied real danger for our great cause, Freedom for Libya. We are sad to lose people of this dedication and calibre. To all of you our heros, We shall not forget you. You will remain in our memory and will tell your story to our children and generations to come.

May Allah shower his mercy on You.


  • Mohammed Nabbous
http://www.youtube.com/watch?v=Lh8C3CT9u_s


  • Young man lost his legs and still firm in his cause, all smiles:
http://www.youtube.com/watch?v=hYJUUJLs5tY

  • Mother reacting to her son's death in the front lines
http://www.youtube.com/watch?v=RDqy7vX6_e0&feature=player_embedded
  • Batch of Maryturs and bit about thier life and how it ended
http://feb17martyrs.com/category/martyrs/page/4/

Saturday, April 16, 2011

We Shall Never Forget: Crimes of Gaddafi and his Militias against the Libyan People

WARNING: Some videos contain disturbing scenes and very graphic in nature

Gaddafi and his sons surrounded by many more criminals used every tool of terror available to them to slaughter Libyan civilians, destroy everything in the cities and villages and for those who survived or injuried, cut off water, electricity, food, medication etc in a attempt to break Libyan people's will. 

The result so far: more than 10,000 dead, 25,000 injuried and 80,000 kidnapped by security forces.

This is a just a small collection of videos showing some of the brutalities committed by the regime against civilians demanding freedom and dignity.

First few days:

It started in Benghazi Feb 15th, 2011 by young people aspiring for better life and freedom, or in world's terms, a normal life with some dignity. Gaddafi's response was not tear gas ... instead use of deadly force, including anti-aircraft guns against unarmed protesters and with intent to kill





  • Protesters were shot in the head or neck to ensure fatality





Their mistreatment of enjurried civilians and prisoners:

  • This man, Ahmed Alghariani, was executed in Ras Lanuf after refusing to say " long live alfateh (name of Gaddafi's revolution)





  • POW's and civilans abused, tortured and then executed and thrown on pick-ups. Note Ahmed Al-gharian (above) in one of the photos dead







  • This wounded man is interrogated then thrown onto the truck where he died while being insulted 



  • Or humiliated, before taken for interrogation in torture chambers (Ras Lanuf/Brega)
 













with journalist:

  • .. when they capture Libyan freelance journalist who reported from Zawia that was later captured by Gaddafi thugs



  • American jounralists describing their experience with Gaddafi's criminal's .. what would it be for captured Libyans? you figure
http://ac360.blogs.cnn.com/2011/04/01/video-journalists-recount-being-taken-in-libya/


  • To the contrary, Gaddafi's soldiers and mercenaries are well treated and taken care of when captured by the opposition forces




  • in spite of the scarcity of medicine in the besieged areas (Jadu)

 

  • and they tell of the lies they were told about whom they would be fighting (Al-Qaeda affiliates, drug addicts ..etc) while in fact they attack mostly inncocent civilians



Eye Witnesses speaking:

  • Witness from Misrata pleading for help (English starts at minute 5)


  • Misrata residents used basic means to defend their homes and city against Gaddafi's tanks and rockets

  • Snipers were ordered to shoot the head or neck (Tajura, Tripoli)


Everything is legitimate target for the blood-thirst Gaddafi and militias
  • Friday worshippers (Tripoli)




  • Mosques







  • A woman was shot dead while sitting in her room. A sniper bullet penentrated the apartment wall straight to her chest. Her husband seen in blue shirt carrying her body to the truck.






  • Children and families killed in their cars




  • Or in their homes ...






Gaddafi uses every weapon available to him to kill and destroy including:

  • Banned cluster bombs



  • .. destructive Grad rockets designed for battlefield combats





  • .. tanks

 





  • and mercenaries











  • .. to kill whom he calls rats and drug addicts like this baby





  • or this baby 



  • a bullet had to be extracted from this little girls's leg without anesthesia (none available) although she is lucky to be alive



What kind of criminal who uses deadly army force against own people
  • Artillery heading for Benghazi to committ massacres thank god for timely coalition intervention. Just hours after Gaddafi said that Benghazi was "dear to my heart", what if it was NOT??




  • Unarmed Youngmen executed in a Tripoli, the wounded insulted and left to die


  • Mass excusion of civilians in western mountain region of Gelaa videoed by GF who making a disturbing disrespectful running commentary  in arabic. Yes Gezaia has been freed and GF fled the small village but 1054 women who has been used as sex slaves for the past 3months have dissappeared with them , source ( Naloot freedom fighters)

Another Container to Libya with donated items - medical supplies and baby needs‏

Building on the overwhelming success of the first aid container to Libya, another collection event has been scheduled for:
Sunday May 8th, 2011 between 12.00 and 4:00 p.m
The donation site will be
The Olive Grove School
2300 Speakman Drive
Mississauga, Ont. L5K 1B4


Items mostly needed are medical supplies, diapers and baby formula and wheelchairs.  

Please bring your families and join us at the "hot dog" barbeque at the site during the collection time.
 
Your generosity in this most worthy cause is much appreciated

Contacts for Libya Actions

Government Politicians
UN & Security Council:

Human Rights Organizations:

Media:

Monday, April 11, 2011

ACTION ALERT: SEND TO HELP SHAPE LIBYA's FUTURE

Send the letter below to key Politicians in your area.  Libya's future is being decided this week and whatever decided will be stuck with us for years.

Therefore, can you please read the attached letter.

Any proposal MUST INCLUDE "NO TO GADDAFI, NO TO HIS FAMILY, NO TO HIS REGIME".

AU proposal is mainly to keep Gaddafi in power and is drafted by presidents known to be paid by Gaddafi.

The letter attached is addressed to Aston of the EU, but you can modify the address and the first paragraph and send it to as many interiors as possible, like SG of UN, PM UK, Foreign office, PM Canada, US admin etc etc.

Please do it, it is URGENT and VITAL.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------
Dear ........,

Re: Libyans are desprate to get their voice heard

We much appreciate the efforts of the EU to help Libyans in their time of distress and need. Special thanks to the EU, France, Italy and the UK.

For over 42 years, Libyans suffered terrible masscares under Gaddafi, his sons and his regime. It is getting worse by the day. They deserve to be herad and their aspirations to be respected in any negotiations.

A. WHY LIBYANS UNANIMASOULY DEMAND and INSIST “NO TO GADDAFI, NO TO HIS FAMILY, NO TO HIS REGIME”

1. Over 42 years, Gaddafi, his family and regime committed terrible atrocities and crimes, including hanging innocent university students. Murder of 1260 innocent and unarmed prisoners in 1996, in AbuSlim prison massacre..

2. Like today April 7th, in the seventees and eitheies, Libyan University Students were hanged in public places and in the sacred bounds of the University compounds.

3. Gaddafi can not be trusted. He is a liar. He and his sons and regime announced ceasefire on multiple occasions, but they continued the massacre of Libyan Civilians without interruption.

4. So far, they killed no less 10,000 innocent Civilians in cold blood. Many thousands are wounded.

5. They kidnap the bodies of the dead and keep them in freezers. Now are producing them as casualties of the NATO bombing.

6. More than 25,000 Libyan Civilians have been kidnapped and put in prisons, tortured and beaten daily.

7. He continues to use Snipers and heavy tanks and artillery against Innocent Civilians.

8. Gaddafi is trying to play negotiations for democracy, but once the delegations leave Libya, he will go back in retaliation to even greater massacres and there is no mechanism to protect Civilians once NATO is gone.


B. ADDITIONAL COMMENTS


TO the African proposal, we say, we do not trust some Presidents from Africa. They are CORRUPT and Gaddafi is known to pay them bribes for years, and this is no secret. They will push for his stay to get paid.

TO the Turkish Initiative, we say it is good in principle, but again it MUST INCLUDE DEPARTURE OF GADDAFI, HIS FAMILY AND HIS REGIME.

TO NATO, we say: There are long lines of Gaddafi’s tanks and artillery over 450KM between Sirt and Brega. Why is NATO not hitting them? Is NATO waiting until these tanks go into the cities, then tell us “they can not be hit, because they are near Civilians?!!”

TO the EU, we say: Illegal immigration is a weapon created and used by Gaddafi against the EU. He brought 2 million Africans to Libya and used them to “twist the arm of the EU” whenever he wishes. We assure you that the illegal immigration will drop dramatically if Gaddafi goes.

We are sorry to be frank, but our people are killed, kidnapped, tortured every hour.

Open Letter to Libyan Officals in Embassies Worldwide



------------------------------------------------------------------
Assalam Alaikom,


Two months have passed since the start of the uprising in Libya and Gaddafi regime is still destroying our towns and cities and does not seem to have enough of Libyan blood.


A group of the people, relatives to predominantly wrongfully convicted prisoners who were executed in cold blooded killing in Abusalim prison, gathered to voice their demand for justice for their loved ones after years of ignorance and disregard by the Gaddafi regime. Instead of listening and acknowledging their legit demands, they were run over by cars, beaten, brutally tortured and eventually killed by mercenaries and the Gaddafi's security forces. The regime has since committed genocide against Libyans that superseded Israel's crimes against the Palestinian people:


    * More than 10,000 confirmed dead, comparable number injured and disappeared and are in all likelihood now living under inhumane conditions and tortured


    * Live ammunition including anti-aircraft guns were used against armless demonstrators


    * Gaddafi called us, the Libyan people, rats, Al-Qaida affiliates etc and vowed to destroy all cities where citizens dare to demand basic rights and dignity


    * Gaddafi militias armed with tanks and heavy artillery were sent to cities with clear instructions to kill, rape and destroy EVERYTHING including mosques, hospitals and homes. They were told men, women, children in those cities are all legitimate targets to their fire and ought to be dealt with no mercy. Civilians who fell injured and got caught by Gaddafi’s criminals were either executed on the spot or kidnapped from hospitals and then never to be seen again. Some bodies were dug out of their graves and used to deceive the world into thinking that civilians fell due to NATO's strikes. Big Lie and rather disgusting disrespect to the dead and their families.


     * Western reporters who managed to sneak into the cities under siege, e.g. Zawia, Zintan, and Misrata, were shocked by the tactics used against civilians and the miserable conditions residents in those areas were made to endure.


     * Gaddafi and his family continued to disregard all the demands of the Libyan people and vowed to continue their actions. Had it not been the international coalition’s intervention (who we once called enemies)  Benghazi would have been another Srebrenica.


     * All means for life were cut off the cities under seige, including water, electricity, medical aid. Dirty tricks were used to contaminate wells in Misrata, the only remaining source for drinking water that residents can use. Even Israel did not go this far in its wars against Gaza or west bank.



There seems to be no moral limit to the degree of descend that Gaddafi and his militias could go in humiliating and killing our fellow Libyans and destroying Libyan cities. For god's sake, are these actions for a leader fit to rule his people or be entrusted to bring about peace and democracy after what they have done?


Even more importantly to you as an official representing this criminal regime abroad, how far should he go in the genocide and destruction against our people and country before you decide to take a stand and denounce such actions and dissociate yourself?


God willing, it will be only a matter of time before this just revolt succeeds and Gaddafi and his family fall and be brought to justice. It is up to you to listen to your conscience and do the right thing like some of your counterparts or remain partner with the regime and draw shame to you and your family for the remaining of time. It is your choice but one thing you should be certain .. there will be a day when you will stand "alone" before your lord and be asked what did you do when your brothers and sisters were being massacred ruthlessly...neither Gaddafi nor any of his sons will be there to defend you. You have no execuse.


اللهم هل بلغت اللهم فاشهد




Libyan Dreaming of Change

Tuesday, April 5, 2011

Principles for Negotiations on Libya

ياإخوتي مصير ليبيا بتقرر الآن ولابد لنا أن نوضح وبأعلى صوت وعلى كل المستويات فربما لاحظتم الموقف التركي المريب من طرح إمكانية التفاهم مع القذافي إلى طرح سيف الإجرام كبديل إلخ

لابد أن يقوم الليبيون بالداخل والخارج بالتأكيد على ثوابث لاحياد عنها
 هذه الثوابث هي:

1. لاللقذافي ولا لنظامه ولا لعائلته ولا كل أركان نظامه
2. لا لتقسيم ليبيا
3. نعم لتسليح الثوار

 فلابد لكل جاليه في الخارج من أن تكتب رسائل بهذا المعنى وتقدمها لوزارة الخارجيه أو لسفارات دول مثل تركيا وبريطانيا وأمريكا وفرنسا وإيطاليا وكندا إلخ. هذا أمر غاية في الأهميه والعجله.

 أما الليبيين في المناطق المحرره في الداخل ولمن يمكن له التظاهر السلمي في الخارج لابد لهم جميعا من إبراز هذه الثوابث بجلاء حتى لايمكن لأي طرف دولي أن يتلاعب بنا نحن أبناء ليبيا الحره.

ولابد أن نكتب لإوردوغان ونقول له أننا إفتخرنا بموقفه في غزه ومغادرته المؤتمر مع بيريز ولكن الشعب الليبي مصدوم ومستاء من مواقفه تجاه الشعب الليبي
اسفل الصفحة نموذج لرسالة بهذا المعنى نرجو ارسالها لكل من في القائمة التالية كحد ادني



Contacts:
  • UN Security Council:
  • Turkish Representatives world wide
http://www.mfa.gov.tr/turkish-representations.en.mfa


-----------------------------------------------------------------------------
We the Libyan community in …………………, would like to express the following un-negotiable principles which are held dearly by ALL Libyans inside and outside Libya:

1.     Libyans REJECT any deal that would re-instate Dictator Ghadaffi, or his family or his criminal associates. We do not trust any of their promises after all the killing and crimes they have committed against the Libyans over 42 years.
.
2.     No to dividing Libya. Libya is ONE and Libyans are UNITED.

3.     The Interim Transitional Council is the ONLY representative for the Libyan people.

We notice with great distress and dismay the lack of any protective act from NATO to the Civilian massacres that are taking place in many places in Libya, especially, Misrata, Zentan.

NATO has stopped implementing resolution 1973 of the Security Council and appears to be satisfied by just watching these massacres take place.

1. We demand an URGENT and DECISIVE action of NATO to protect Libyan Civilians in ALL these areas.

2. We demand ARMING the Libyans who are defending for FREE and DEMOCRATIC LIBYA.