Victim Stories
والدة الشهيدة رقية فوزي المبروك تروي تفاصيل مقتل ابنتها
الطفلة رقية في الثالث عشر... من عمرها ولدت بتاريخ 25/5/1998 تدرس بالصف السابع بمدرسة المسيرة سابقا بمدينة شحات تهوى رقية الألعاب والعب مع الأطفال وتحب مشاهدة التلفاز تمنت آن تكون دكتورة أطفال كان هذا حلم طفولتها ولكن أحلامها الصغيرة ماتت معها
استشهدت في بداية الإحداث بم...دينة شحات برصاصة غادره من قبل مرتزقة القذافي لم تدخل مظاهرة ولم تحمل سلاح ولكنها كانت داخل غرفتها وخرجت لتشرب قليلا الماء وعادت لتأوي إلى فراشها ولكنها لم تصل إليه رصاصة اخترقت رأسها الصغير وأوقعتها قتيلة
والدة رقية السيدة نعيمة محمد بن طاهر قاتلوا ابنتي الوحيدة
في يوم الأربعاء 16/2/2011 ذهبت رقية للمدرسة ووجدت داخل المدرسة شعارات مكتوب عليها الشعب يريد إسقاط النظام ووجدت بعض لطلبه يرددون هذه العبارات داخل المدرسة رددت الكلمات مع رفاقها بالمدرسة ولكن احد المدرسين حذرها من عدم تكرار ذلك خوفا عليها وعلى آسراتها عادت رقية للمنزل وكتبت واجبها وغيرت جدول المدرسة جلست معها وكتبنا ساويا بعض وجباتها في مادة الرياضيات وفي يوم الخميس 17/2/2010 ذهبت للمدرسة كالمعتاد ولكنها عادت الساعة الثامنة لأنها لم تجد طلبه وكل الطلاب تغيبوا في ذلك اليوم في هذا اليوم طلبت مني رقية آن اعد لها وجبه مكرونة سوقوا لأنها تحبها كثيرا بعد الغداء وفي المساء ذهبت لتقديم العزاء لأحد صديقاتي وتركت رقية برفقه أخواتها الثلاثة في البيت في ذلك الوقت كانت هناك مظاهرات سلمية في مدينة البيضاء عدت الساعة التاسعة للبيت وقد كانت رقية تنتظرني بشوق لم أراه في عيناها من قبل رقية سمعت أن هناك مظاهرات في مدينة البيضاء سألتني ما أخبار البيضاء وقد كانت ترى مظاهرات بنغازي في التلفزيون قلت لها الله يستر هم يطلقون النار في ذلك اليوم سألت رقية صديق زوجي ما معني كلمة بلاطجية ولكنه لم يجبها وقال لها أنتي لا تعرفين شيء مازلتي صغيرة كانت تتابع لإحداث في مصر وتود آن تعرف معنى هذه الكلمة سألتني ما معني بلاطجية قالت لها البلاطجية ناس مأجورين يقتلون من اجل المال تناولنا وجبة العشاء وعلى تمام الساعة العاشرة دخلت رقية غرفتها مع أخيها محمد للنوم في ذلك اليوم فر مرتزقة القذافي من البيضاء إلى مدينة شحات سمعنا صوت الرصاص وإطلاق النار كان هناك ضرب عشوائي للمتظاهرين خفت على أطفالي أن يفجعوا من صوت إطلاق النار دخلت غرفتهم كي احمل ابني حذيفة وباقي أبنائي للغرفة المجاورة نهضت رقية لتشرب قليلا من الماء سمعت صوت الرصاص سألتني والنوم في عيناها وهي تنظر لي ؛ مازالوا يضربوا هضوم اختفى صوتها بعد هذه الكلمة سمعت صوت أطلاقة قوية عندما سمعت صوت الاطلاقة قلت لها انتبهي يا رقية سمعت صوت خرير مثل خرير الشاي رصاصة اخترقت رأسها الصغير رفعتها إلى أعلى وأسقطتها على الأرض لم اعرف ما حدث أشعلت ضوء الغرفة لم أرى لا دمائها غطت وجهي كانت هي أخر كلمة نطقتها حملتها بين يداي جسدها كان خفيف لان رأسها أصبح خفيف رأسها دمر وانفصل عن جسدها وتبعثرت أشلائه في أنحاء الغرفة خرجت اصرخ رأني احد الشباب شاب اسمه عبد الناصر بوسبايل ولأخر يدعى محمد الحطابة حملوها عرفوا أنها ماتت قالوا أن لله وان إليه راجعون صدم والدها حملها بين يداه وخرج حافيا للكتائب وهو يبكي ويصرخ قائلا قتلتم ابنتي يا كلاب خرجوا بها إلى المستشفى للفور وضعوها في تلاجه الموتى هناك أيضا رصاصات اخترقت سرير شقيقها محمد الذي كان تعتلي سريره محمد مصدوم لقد رأى دمائها محمد انهار من الموقف لقد رأى دمائها تملاء الغرفة وأصبح يكره أي شخص يرتدي الزى العسكري حتى لو كان من الثوار لا يزال يبكي على رقية إلى اليوم لم أتوقع أن يحدث هذا كنت أريد عن انقلها من غرفتها لن أنسى ما حدث أتمن آن اقتل الطاغية بيدي كي انتقم منه محمد شقيقها الصغير ابن الحادي عشر ربيعا لن أنسى رقية رقية نصفي الأخر وأختي الوحيدة مازلت احتفظ بألعابها حياتي فارغة من دونها أتنمن آن اكبر كي اذهب للجبهة واثأر لها منهم
جدتها عزيزة التي انهالت دموعها وهي تحدثني عنها رقية قريبة مني جدا تملاء عليا البيت تحب آن تنام إلى جانبي تحب الرقص كثيرا تحب الموسيقى حركاتها غريبة طبعها جميل كانت القريبة لقلبي تحبي كثيرا فجعت بخبر وفاتها كنت ذلك اليوم اتصل بهم كي اطمئن عليهم باستمرار كنت أخشى عليهم يوم الجمعة سمعت خبر وفاتها صدموني قالوا لي رقية قتلت انهرت انفصل رأسي عن جسمي رقية قتلها المرتزقة رقية ماتت لم أتوقع هذا ابنتي تصرخ وتقول لي ابنتي مات رقية خلاص ماتت يا أمي انا ابكي عليها لليوم ربي ياخد الحق وينصر الثوار ويصبر أمها أقول للرقية واشعر إنها تسمعني عليكم صباح الخير حتى وهي بعيدة داركم . بعد جينا لأوهام الدار العقل احتار بلا رادة سالان الأنظار. بعد جينا لأوهام البيت لاريدي لاشى لقيت امفيت حطب حرقته نار. ربي يصر الثوار ويأخذ الحق من الظالم
No comments:
Post a Comment