إن عهد الطاغية المشئوم لم يكن مقبرة للعلماء فحسب بل هو مقبرة للأدباء, للكتاب ,لكل البارزين من أهل الفضل والمروءة والنبل. ذلك لان العلماء هم الذين نوه الله بمكانتهم عنده, ووصفهم بأجمل الصفات والنعوت التي يحبها الله في عباده المخلصين ... فقال جل من قائل : "إنما يخشى الله من عباده العلماء" كما أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ذكر أن "العلماء ورثة الأنبياء"
و"العلم يبني بيوتا لا عماد لها
والجهل يهدم بيت العز و الشرف"
عمل ذلك الطاغية المتكبر طيلة عهده الغابر على إطفاء مصابيح الهدى والنور, وحرم هذا الشعب الأبي من قادة الفكر ومنارات الهدى والخير.
مدينة طرابلس كانت تعج بالعلماء وبمعاهد الدين الإسلامية , وكان يقصد معهد ميزران , ومعهد احمد باشا وفود كثيرة من طلبة الزاوية وغريان والقره بوللي ومن كل مكان , إضافة إلى الطلبة من طرابلس نفسها وضواحيها ,
وفي مدينة زليطن (زليتن) وقماطه ومسلاتة والزاوية وغريان وغيرها معاهد عامرة لتحفيظ القرءان , وتعليم العلم الشريف واذكر من العلماء الذين كانوا يقومون بالتدريس في معهد احمد باشا وحده أصحاب الفضيلة 1- الشيخ علي النجار 2- الشيخ علي الغرياني 3- الشيخ المهدي ابوشعالة 4- الشيخ عبدالرحمن القلهود 5- الشيخ ابوبكر بلطيف 6- والشيخ محمد المصراتي
وفي معهد ميزران بالإضافة إلى الشيخ علي الغرياني الشيخ علي العربي المسلاتي والشيخ الهادي ابن سعود
أما لو أراد الإنسان أن يسرد أسماء العلماء خارج المعهدين المذكورين لطالت بنا القائمة لتشمل أعدادا كثيرة من أصحاب الفضيلة العلماء أمثال الشيخ منصور ابوزبيدة , والشيخ سليمان الزوبي , والشيخ الهادي عرفة , والشيخ محمود المسلاتي , والشيخ محمد ابن عليوة , والشيخ عمر الجنزوري , والشيخ الطاهر سبيطة , والشيخ عز الدين الغرياني, والشيخ الصادق الغرياني , والشيخ عبدالسلام خليل , والشيخ حميدة الحامي , والشيخ خليل المزوغي , والشيخ علي سيالة وغيرهم
أما عن مشايخ المعهد الأسمري ومعهد الدوكالي , وزاوية الأبشات وزاوية أبوراوي وغيرها فحدث ولا حرج هؤلاء العلماء كانوا متواجدين في عصر واحد.
كذلك لو أضفنا إلى هؤلاء الأفذاذ قوائم الخريجين من كليات الأزهر الشريف ومن جامعات القاهرة لامتد بنا العدد إلى عشرات وعشرات من خريجي الزاوية وطرابلس ومصراتة وغيرها وغيرها هؤلاء العلماء جميعا وأمثالهم عاشوا في عهد الطاغية المشئوم مغمورين ممنوعين من نشر العلم وفيض المعرفة في بيوت الله وبين مواطنيهم المشغوفين بالعلم, المتعطشين لنهل المعرفة من منابعها الصافية .
هذا ولجهل كثير من شبابنا المعاصر بأصحاب الفضيلة هؤلاء وأمثالهم ممن لم تحضرني أسماؤهم تجرؤوا على القول بان طرابلس ليس بها علماء.
وبديهي أن هؤلاء العلماء وغيرهم قد ورثوا علمهم لشباب لا يحصون عددا والذي منع من ظهورهم وانتفاع الناس بهم أمثال د.محمد عزالدين الغرياني, ود.عبدالرحمن الميلادي, والشيخ حسين شرلالة, والشيخ محمد ابوسعيده هو السبب نفسه الذي حرم الناس من الانتفاع بعلمهم...عوضنا الله خيرا في علمائنا الذين لا يزالون على قيد الحياة في عهد ثورتنا الظافرة.
عبدالقادر الجهاني
و"العلم يبني بيوتا لا عماد لها
والجهل يهدم بيت العز و الشرف"
عمل ذلك الطاغية المتكبر طيلة عهده الغابر على إطفاء مصابيح الهدى والنور, وحرم هذا الشعب الأبي من قادة الفكر ومنارات الهدى والخير.
مدينة طرابلس كانت تعج بالعلماء وبمعاهد الدين الإسلامية , وكان يقصد معهد ميزران , ومعهد احمد باشا وفود كثيرة من طلبة الزاوية وغريان والقره بوللي ومن كل مكان , إضافة إلى الطلبة من طرابلس نفسها وضواحيها ,
وفي مدينة زليطن (زليتن) وقماطه ومسلاتة والزاوية وغريان وغيرها معاهد عامرة لتحفيظ القرءان , وتعليم العلم الشريف واذكر من العلماء الذين كانوا يقومون بالتدريس في معهد احمد باشا وحده أصحاب الفضيلة 1- الشيخ علي النجار 2- الشيخ علي الغرياني 3- الشيخ المهدي ابوشعالة 4- الشيخ عبدالرحمن القلهود 5- الشيخ ابوبكر بلطيف 6- والشيخ محمد المصراتي
وفي معهد ميزران بالإضافة إلى الشيخ علي الغرياني الشيخ علي العربي المسلاتي والشيخ الهادي ابن سعود
أما لو أراد الإنسان أن يسرد أسماء العلماء خارج المعهدين المذكورين لطالت بنا القائمة لتشمل أعدادا كثيرة من أصحاب الفضيلة العلماء أمثال الشيخ منصور ابوزبيدة , والشيخ سليمان الزوبي , والشيخ الهادي عرفة , والشيخ محمود المسلاتي , والشيخ محمد ابن عليوة , والشيخ عمر الجنزوري , والشيخ الطاهر سبيطة , والشيخ عز الدين الغرياني, والشيخ الصادق الغرياني , والشيخ عبدالسلام خليل , والشيخ حميدة الحامي , والشيخ خليل المزوغي , والشيخ علي سيالة وغيرهم
أما عن مشايخ المعهد الأسمري ومعهد الدوكالي , وزاوية الأبشات وزاوية أبوراوي وغيرها فحدث ولا حرج هؤلاء العلماء كانوا متواجدين في عصر واحد.
كذلك لو أضفنا إلى هؤلاء الأفذاذ قوائم الخريجين من كليات الأزهر الشريف ومن جامعات القاهرة لامتد بنا العدد إلى عشرات وعشرات من خريجي الزاوية وطرابلس ومصراتة وغيرها وغيرها هؤلاء العلماء جميعا وأمثالهم عاشوا في عهد الطاغية المشئوم مغمورين ممنوعين من نشر العلم وفيض المعرفة في بيوت الله وبين مواطنيهم المشغوفين بالعلم, المتعطشين لنهل المعرفة من منابعها الصافية .
هذا ولجهل كثير من شبابنا المعاصر بأصحاب الفضيلة هؤلاء وأمثالهم ممن لم تحضرني أسماؤهم تجرؤوا على القول بان طرابلس ليس بها علماء.
وبديهي أن هؤلاء العلماء وغيرهم قد ورثوا علمهم لشباب لا يحصون عددا والذي منع من ظهورهم وانتفاع الناس بهم أمثال د.محمد عزالدين الغرياني, ود.عبدالرحمن الميلادي, والشيخ حسين شرلالة, والشيخ محمد ابوسعيده هو السبب نفسه الذي حرم الناس من الانتفاع بعلمهم...عوضنا الله خيرا في علمائنا الذين لا يزالون على قيد الحياة في عهد ثورتنا الظافرة.
عبدالقادر الجهاني